من نحن

رؤيتنا

تصور وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) المجتمعات التي تكون مثقفة، ومسالمة، وصحية، ومعتمدة على نفسها، ومسؤولة عن أجندة التنمية الخاصة بها من خلال الوصول إلى الموارد، والفرص المتكافئة، مع التأكيد على التعليم والتوافق المجتمعي البيني.

رسالتنا

أن يتم تطبيق وتعزيز النهج المبني على حقوق الإنسان تجاه تنمية المجتمعات، والاعتماد على الذات من خلال الإثراء التعليمي، والحيوية الاقتصادية، وبرامج التوعية الاجتماعية والثقافية، وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية.

أهدافنا الاستراتيجية

  • تحقيق التميز التنظيمي من خلال الفاعلية التشغيلية، والشفافية، والمسئولية، والأداء العالي، والتواصل الفعال، والاستقرار المالي القصير والطويل المدى.
  • تطوير وصيانة منصات الدعم لتحقيق أهداف ورؤية وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA).

برامجنا تركز على

  • التعليم
  • المياه، والصرف الصحي، والنظافة (WASH)
  • بناء السلام، وإدارة النزاعات
  • الصحة، والتغذية
  • الديمقراطية، وحقوق الإنسان
  • بناء مهارات التمويل المتناهي الصغر، ومهارات تنظيم المشروعات

نبذة تاريخية عن وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA)

تأسست وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) باعتبارها مجموعة شعبية للمساعدة الذاتية في عام 2013 بواسطة مجموعة متنوعة من الجنسين من الأفراد ذوي التفكير المتماثل الذين قدموا من مقاطعة مانديرا وأجزاء أخرى من البلاد للخدمة جنباً إلى جنب مع الفقراء، والمحرومين، والمضطهدين – مع الترکیز علی الفئات الأکثر ضعفاً في المجتمع، وکذلك لتكملة ودعم الجھود التي تبذلھا الحكومة وغيرها من أصحاب المصلحة الآخرون للتصدي للتحدیات التنمویة في المناطق الجافة وشبه الجافة (ASAL) في البلاد.

ويتمثل تركيز وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) في توفير الحماية والدعم للأيتام، والضعفاء في منطقة مانديرا الشرقية. إلا أنه، بمرور الوقت،  واجهت وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) تحديات متعددة الجوانب مثل الاشتباكات بين العشائر، وتأثير التغيرات المناخية، والمشكلات المتعلقة بالفقر. وبسبب هذه القضايا الناشئة، تحسن وضع الوكالة إلى وضع المنظمات غير الحكومية لاستيعاب وتحقيق المهام الموسعة، واستخدام نهج متكامل للتخفيف من هذه التحديات.

ومنذ ذلك الحين زادت وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) خدماتها ونطاقها باعتبارها منظمة وطنية غير حكومية للإغاثة، والتنمية، والدعوة، والتي تركز على العمل في المجالات الموضوعية التالية: التعليم، والصرف الصحي، والنظافة (WASH)، وبناء السلام، وإدارة النزاعات، والصحة، والتغذية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان ، وبناء مهارات التمويل المتناهي الصغر، ومهارات تنظيم المشروعات مع الوجود الحالي في المقاطعات الفرعية الأكبر في لافي  Lafey، ومانديرا إيست  Mandera East، والمكتب الميداني الذي يعمل بكامل طاقته في مانديرا تاون Mandera Town، وكذلك مكتب تعبئة وتنسيق الموارد في نيروبي. حيث أننا ندمج الموضوعات المناسبة في تدخلات التنمية لدينا لتشمل الشراكة، والجنس، والبيئة، وإدارة الموارد الطبيعية، والمناخ، وفيروس نقص المناعة البشرية.

الحوكمة

يدير مجلس إدارة متنوع وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) بينما يدير موظفون محترفون ذوو خبرة عميقة في التنمية الوطنية وإدارة المشروعات الأنشطة اليومية حيث يستغلون الأفكار المبتكرة المتعلقة بأفضل الطرق لمساعدة المزيد من الرعاة.
وقد أنشئت لجنة إشرافية للتحقق من تنفيذ المشروعات بشكل فعال.

وتعمل الوكالة مع المتطوعين من المجتمعات المستهدفة لتحقيق أقصى قدر من التأثير والاتساع، وتتبنى سياسة التعاون والتواصل مع الجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى.

ويتحلى موظفو الوكالة بالعاطفية والشفافية في عملهم، حيث تساعد الوكالة الرعاة من الفقراء، والمحرومين، والمهمشين في تدبير حلولهم الخاصة، والأخذ بزمام مستقبلهم.

الشبكات والتعاون

يتعاون شركاء وكالة النمو البشري والتنمية (HGDA) مع المنظمات ذات التفكير المماثل وخاصة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) الذين يتقاسمون القيم والرؤية التي تعزز التنمية المستدامة، والاستجابة للطوارئ، والتنمية الشاملة للسكان المهمشين والمحرومين في مقاطعتي لافي Lafey ومانديرا إيست Mandera East الفرعية. ويتم تحقيق ذلك من خلال إجراء مشاورات مكثفة مع المجتمع، وحكومة المقاطعة، والشركاء الرئيسيين كلما كان المشروع على وشك التصميم، وخلال مرحلة التنفيذ بأكملها. ولتحقيق أقصى قدر من الاتساع والتأثير، تخطط الوكالة أعمالها للاستجابة للأدوات التنموية الحكومية والالتزام بها (مثل رؤية 2030)، والتركيز المجتمعي، والرؤية الإقليمية، وكذلك أهداف التنمية العالمية (مثل الأهداف الإنمائية للألفية).

الهيكل التنظيمي لوكالة النمو البشري والتنمية HGDA